دعا صندوق النقد الدولي (IMF) البنك المركزي الأوروبي (ECB) إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة حتى منتصف العام المقبل. وفقًا لألفريد كامر ، رئيس الأبحاث الاقتصادية لأوروبا في الصندوق ، فإن هذا ضروري لخفض التضخم مرة أخرى.
وقال في مؤتمر صحفي في ستوكهولم قبل اجتماع مع وزراء المالية الأوروبيين ومحافظي البنوك المركزية: “توصيتنا الرئيسية هي التغلب على التضخم وهذا يعني استخدام أداة السياسة النقدية”. من خلال جعل الاقتراض أكثر تكلفة ، يمكن للبنك المركزي الأوروبي كبح الطلب في الاقتصاد وهذا يجب أن يوقف الأسعار من الارتفاع بسرعة.
ظل التضخم في منطقة اليورو 6.9 بالمائة على أساس سنوي في مارس. لم يعد ذلك مرتفعا كما كان قبل شهر ، لأن الغاز والنفط ومصادر الطاقة الأخرى على وجه الخصوص أصبحت أرخص بعد الزيادات الحادة في الأسعار في العام الماضي. لكن المواد الغذائية أصبحت أكثر تكلفة بوتيرة سريعة. وفقًا لصندوق النقد الدولي ، إذا استمر البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي ، فمن الممكن إعادة التضخم في منطقة اليورو إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪ في وقت ما في عام 2025.
سياسة الميزانية
وأكد كامر أن جهود البنك المركزي الأوروبي وحدها لا تكفي. سيتعين على حكومات الدول الأوروبية أيضًا تشديد سياستها المتعلقة بالميزانية. إذا أنفقت الحكومات أكثر من اللازم وحفزت اقتصاداتها أكثر من اللازم ، فإنها تهدد بزيادة التضخم مرة أخرى. وهذا يعني ، على سبيل المثال ، أنه وفقًا لصندوق النقد الدولي ، يجب على البلدان التوقف عن تقديم دعم الطاقة الواسع للأسر التي لا تحتاج بالفعل إلى هذه المساعدة على الإطلاق.
المصدر: الوكالة الوطنية للموانئ
