أمضت بريجيت باردو (88 عامًا) قبل أسابيع قليلة في وحدة العناية المركزة في مستشفى طولون. لكن رمز الجنس السابق بدأه بعد أيام قليلة فقط ، خلافًا لنصيحة أطبائها.
كشفت مجلة “فرانس ديمانش” الفرنسية في عددها الأخير نبأ إدخال بريجيت باردو على وجه السرعة إلى المستشفى في طولون قبل أسابيع قليلة. أدخلت النجمة السينمائية السابقة البالغة من العمر 88 عامًا إلى العناية المركزة بسبب مشاكل خطيرة في التنفس ووصف لها الأطباء “ثلاثة أسابيع من إعادة التأهيل في المستشفى”. لكن وفقًا للصحيفة الأسبوعية ، حزمت حقائبها بعد أربعة أيام فقط ، خلافًا لنصيحة أطبائها ، وعادت إلى فيلتها La Madrague في سان تروبيه ، ملجأها لمدة 62 عامًا. وقالت فرانس ديمانش إن صحتها لا تزال هشة للغاية: نتيجة لصعوبات التنفس ونقص الأكسجين في الدم ، عانت أسطورة الفيلم من اضطرابات معرفية ، من بين أمور أخرى ، أعاقت بشدة حديثها وكتابتها.
الحالة الصحية لـ بريجيت باردو
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتجاهل فيها باردو نصيحة الأطباء. عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي في عام 1984 ، عن عمر يناهز 48 عامًا ، رفضت بحزم العلاج الكيميائي الموصوف لها: “عندما أصبت بسرطان الثدي ، كان الأمر صعبًا للغاية ،” قالت لباريس ماتش في عام 2018 . “كنت بمفردي وقررت الخضوع للعلاج الإشعاعي فقط بدلاً من هذا العلاج الكيميائي الرهيب ، حتى لا أفقد شعري”. ثم أبقت مرضها سرا حتى شُفيت.
من هي بريجيت باردو
في عام 1973 ، أنهت باردو مسيرتها السينمائية الناجحة: في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، لعبت دور البطولة في أكثر من أربعين فيلمًا (بما في ذلك Et dieu créa la Femme ) ، استقبلها الرئيس شارل ديغول في قصر الإليزيه وصُور فيلم Marianne ، رمز “الحرية والمساواة والأخوة” الفرنسية. بالمناسبة ، سيبدأ فيلم سيرة ذاتية عن هذه الفترة الأولى ، من سن الخامسة عشرة إلى الستينيات ، في الثامن من مايو المقبل على قناة فرانس 2 ، والتي ستُعرض لاحقًا أيضًا على Netflix.
حياة بريجيت باردو
بعد تقاعدها السينمائي ، استبدلت باردو مكانتها كرمز جنسي لمنشط متحمس في مجال حقوق الحيوان. لكن كان زواجها بشكل خاص من مستشار سابق وصديق شخصي لجان ماري لوبان هو الذي أثار الكثير من الانتقادات بسبب آرائها المتطرفة ضد الإسلام. حتى أنها أدينت مرة واحدة بالعنصرية. قالت ذات مرة: “التزامي كناشطة في مجال الحيوانات يأتي أولاً ، ومن أشاركه في حياتي الخاصة هو عملي”. “لن أكون مكمما في عمري. لا أحد. ” على ما يبدو ليس من قبل الأطباء المتخصصين أيضًا.
